قضت نيابة الزهور في بورسعيد، برئاسة تامر عاشور، حبس "وائل.ا.ل" رقيب الشرطة، 15 يومًا، بتهمة قتلصديقه "عماد.ع.ا"، باستراحة قسم شرطة الزهور التابعة لمديرية أمن بورسعيد.
وقال مصدر قضائي، إن المتهم أكد بالتحقيقات أن المجني عليه دأب على تهديده بصور التقطها له وهو عارٍ في أثناء وجوده في المبيت، وإرسالها إلى أهله في قريته بالمنصورة، كما نفى رقيب الشرطة إطلاقه النيران على زميله، مدعيًا عدم تذكره ارتكابه الواقعة أو إطلاق النار عليه، مؤكدًا نشوب مشادة كلامية بينهما، وتمت مواجهته بشهود عيان من زملائه في استراحة الجنود، فنفى رغبته في قتل المجني عليه، وبعد انتهاء التحقيقات قررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
واستعجلت النيابة تقرير الصفة التشريحية للمتوفى لبيان سبب الحادث، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة، وحرزت السلاح المستخدم في الحادث، وصرحت بدفن جثة المتوفى.
من جانب آخر أكدت تحريات المباحث أن شهود الواقعة من زملائه بقسم شرطة الزهور، أقروا أن مشادة كلامية نشبت بينه وبين زميله على «فيس بوك»، بسبب تعليقات ساخرة من القتيل، والاستهزاء به، فاستغل خروجه للخدمة وبحوزته سلاحه الميري، واتجه إلى زميله في استراحة الجنود وأطلق النار عليه، فاستقرت طلقتان في بطنه، وألقى زملاؤه القبض عليه، وسلموه لرئيس المباحث.
اترك تعليقا:
.jpg)
