حذر وزير
الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني من خطر احتمال أن تدفع الهزائم العسكرية في العراق وفي جزء من سوريا أيضا، بعض مقاتلي تنظيم "داعش" الإهابي للانتقال إلى ليبيا.
الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني من خطر احتمال أن تدفع الهزائم العسكرية في العراق وفي جزء من سوريا أيضا، بعض مقاتلي تنظيم "داعش" الإهابي للانتقال إلى ليبيا.
وقال جينتلوني - في تصريح صحفي اليوم الأربعاء - "إنه علينا أخذ هذا الخطر بعين الاعتبار، مشيرا إلي أن الوقت يضيق لتحقيق الاستقرار في ليبيا، لكن ليست هناك أية عجلة للتدخل، لا من قبلنا ولا من جانب المجتمع الدولي".
وأوضح أن الحاجة الملحة تكمن في تحديد تشكيلة الحكومة الجديدة لكي تحظى بدعم البرلمان، لتتمكن عندئذ من بدء عملية الاستقرار، لافتا إلى أن مجلس الرئاسة الليبي مدعو هذه الأيام إلى وضع اقتراح جديد للسلطة التنفيذية.
وتابع قائلا "أجدد ندائي لجميع الأطراف الليبية للتوصل إلى تفاهم، والتحرك استنادا لمصلحة الشعب الليبي، الذي يمتلك إمكانيات وموارد استثنائية، علما بأنه على أساس هذا التفاهم، يستند استعداد المجتمع الدولي للمساعدة، استجابة للمطالب التي ستقدمها الحكومة لنا"، على حد تعبيره.
اترك تعليقا:
