10 مارس 2016
أكد الدكتور خالد وصيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الموارد المائية الرى فى تصريح خاص لـ "الأهرام الزراعى"، أنه لا يوجد نقص فى مخزون المياه ببحيرة السد العالى، مشيرا الى أن مواسم الزراعات هى المتحكم الرئيسى فى حجم منسوب المياه الذى تحدده وزارة الرى، بمعنى أن منسوب المياه الذى يتم ضخه من البحيرة يزداد بزيادة احتياجات الزراعة من المياه ويقل بانخفاضها.
وقد تداولت المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعى، صورا توضح انخفاض منسوب مياه النيل وظهور جزر لأول مرة بوسط النيل، مما آثار تخوفات وذعرا لدى المواطنين بسبب علاقة هذا الانخفاض بسد النهضة الإثيوبى.
انخفاض منسوب مياه النيل
انخفاض منسوب مياه النيل
انخفاض منسوب مياه النيل
وقال وصيف، أن ما ظهر فى الصور من انخفاض منسوب المياه ليس له علاقة بسد النهضة الأثيوبي، وأنما ينخفض ويرتفع وفقاً للإحتياجات، ويرجع إلى أن الزراعة الآن فى أدنى احتياجاتها من المياه، لافتا الى أن جميع محطات مياه الشرب تعمل بكامل طاقتها.
وتابع، أن أسباب انحصار مياه النيل يعود إلى موسم الحصاد الذى يُجرى فى مصر كل عام خلال شهري فبراير ومارس، مؤكداً أن مياه النيل تنخفض فى التدفق، نتيجة لذلك من بحيرة ناصر، مشدداً على عدم تلقى وزارة الري لأى شكاوى تفيد بنقص المياه أو انقطاعها، وعدم وصولها في بعض المناطق، مؤكدا أن المياه ستعود إلى منسوبها الطبيعي بعد انتهاء موسم الحصاد، مطمئناً المواطنين بأنه لا حاجة للذعر.
اترك تعليقا: