هشام رافت
محمد مسعد خلف كان يعمل بحي الضواحي بمنصب مساعد رئيس حي يفتح صدره " لفنار مصر" ويقول ما بجعبته .
استهل حوارة معنا بصدر ضيق وحالة من الازيز الذي ينتج عما بداخله .
قائلا كنت اعمل كمساعد رئيس حي الضواحي وكنت اعمل بجد ونشاط ولم اعلم يوما تخاذلت فيه عن العمل
لم اتواني عن اولوياتي في حي الضواحي لحظة واحد ولم اضايق اي زميل او حتي مسئول داخل او خارج الحي.
حتي سكان الحي كانو يعرفونني وكان رقم تليفوني مع القاصي والداني ؛ كانو يتصلون بي في اي وقت لاذهب واعالج شكواهم داخل الحي ، من نظافه او تشجير او حتي تسليك بالوعات ، كنت اباشر تلك الاعمال كلها ولم اشتكي لحظه .
كنت ارصد المخالفات وابلغ بها رئيس الحي ، من تعديات سواء عشوائيات او تعديات علي المسطحات الخضراء او حتي الاكشاك المخالفه بنطاق الحي لكي يعالجها ولكني افاجأ بنقلي بدون اي مقدمات.
واعرب خلف عن اسفه لما حدث له وكأنه يلقي هذا النقل بناءا علي نشاطه الزائد او علي حرصه علي مصلحة العمل الا انه قال في عبارة يستسمح بها ويستنجد بمحافظ بورسعيد اللواء عادل العضبان طالبا منه عودته لحي الضواحي لكي يباشر عمله هناك حيث قال انني مكثت في ذلك الحي سنين وكأنني سمكه خرجت من البحر او شجره اقتلعت من جزورها .
.انتهي.
سيادة المحافظ هذا طلب من محمد خلف المساعد السابق لرئيس حي الضواحي اطلبه واجلس معه واسمعه لعلك تسمع شيء لاول مرة تسمعه .
اترك تعليقا:
