ايمان الناغى
منذ اكتشاف عامل الغرف، للوفاة، ترددت القصص والروايات المختلفة، عن سببها وميعادها، ولم ينته هذا اللغط، إلا بعد انتهاء الدكتور سمير شما والد عمرو، من إجراءات نقل الجثمان إلى مثواه الأخير في مصر
حيث سافر لإسبانيا عقب تلقيه الخبر، وبحسب ما نقلت بعض الصحف، أنه رجح في البداية وجود شبه جنائية وراء وفاة نجله، وطلب تشريح الجثمان، إلا أنه نفى ذلك، وتوصل بمساعدة جهاز التحقيقات الجنائية، والطب الشرعي بإسبانيا إلى السب.
الفنان عمرو سمير، توفي - بحسب النتائج التي حصل عليها والده - نتيجة هبوط في الدورة الدموية، حيث تكرر معه هذا الأمر أكثر من مرة، لكن تم إسعافه، إلا أن هذه المرة أدت إلى توقف عضلة القلب بعد ممارسته لألعاب الجيم، دون تناول أي أطعمة غذائية، أو مشروبات سكرية، الأمر الذي أوقف قلبه بعد المجهود الكبير الذى بذله قبل نومه.
تفاصيل الساعات الاخيرة، في حياة عمرو، كما رواها أحد عمال الفندق لوالده، كانت في صالة الألعاب الرياضية، فيما تناولت بعض المواقع أنباء عن تناوله عقاقير منشطة، الأمر الذي لم يثبته الطبيب الشرعي،ونفاه في مؤتمره الصحفي، يوم الجمعة.
أكثر من عشرة أيام،مرت على وفاة عمرو سمير، إلا أنه أدخل إلى مثواه الاخير، امس الأحد، بسبب تعطل إجراءات نقل جثمانه من اسبانيا، بسبب ارتفاع درجات الحراراة، إلا ان ذلك، جعل حاضري الجنازة، يشعرون برائحة كريهمة، تخرج من الجثمان خلال تشييعه.
وصل جثمان عمرو، إلى القاهرة، على متن طائرة مصرية ملفوفًا بعلم مصر، واستمر ملفوفًا به إلى أن وصل للمقابر، فهذه كانت رغبة له يرددها منذ الصغر، كما روت إحدى قريباته وطبع أصدقائه صورًا له وعلقوها على الطريق المؤدي إلى قبره، وعلى العلم الملفوف عليه وتواجدوا هم فقط مع والده في الدفن تلبية لرغبته، ودفن الجثمان الداعية مصطفى حسني، وألقى خطبة توديعه.