كتبت ايمان الناغى
استقبل اللواء
عادل الغضبان، وفد الهيئة العامة للتصنيع بديوان عام محافظة بورسعيد وشركة
مواصلات مصر، وذلك لبحث استعدادات تجربة النقل العام الذكية بمحافظة بورسعيد.
واستمع المحافظ
لشرح تفصيلي عن كافة الجوانب المتعلقة بالأتوبيس الذكي وإمكانيات تطبيقه، حيث أكد أحد
المختصيين بالهيئة العامة للتصنيع أن الشركة تقدم الخريطة الموحدة لمنظومة النقل، من
خلال تفعيل بطاقة الدفع الإلكتروني (كارت مواصلاتي) بالأتوبيس الذكي، مشيرا إلى أنه
يعد أحدث إنتاج للأتوبيس الذي يعمل بالكهرباء في الصين، لافتا أن طوله يبلغ 12 مترا،
وبه 40 كرسيا وسعته حوالي 83 فردا، سرعته 69 كم، وذلك حفاظا على كفاءة البطارية والشحن،
ويوجد بالأتوبيس الذكي مقاعد مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في إطار خطة الهيئة العامة للتصنيع
لتنفيذ شبكة نقل عام طبقا للمعايير الدولية للنقل الحضري المستدام.
وأعرب الغضبان
عن ترحيبه بالتجربة الذكية في مجال النقل العام في محافظة بورسعيد، موضحا أنه سيتم
استخدام الأتوبيس الذكي بشكل تجريبي لمدة 20 يوما، وذلك للتعرف على مدى نجاح التجربة
ببورسعيد، وعند نجاحها سيتم تعميمها في مختلف أحياء المحافظة.
وفي السياق ذاته،
كلَّف المحافظ بإعداد دراسة وافية بشأن تطبيق النقل العام الذكى ببورسعيد خلال فترة
التشغيل التجريبي، مؤكدا على ضرورة وجود تخطيط وتنظيم جيد لأسلوب النقل الجماعي، وأهمية
دور وسائل الإعلام والتوعية للمواطنين حول كيفية استخدام الأتوبيس الذكي الجديد، موضحا
أن المواطن هو الأساس لنجاح منظومة النقل الذكية ببورسعيد، والتي سيتم تعميمها في كافة
أنحاء الجمهورية عند نجاحها، مشددا على ضرورة أن تشمل الدراسة كافة أوجه نجاح المشروع
وتعليم وتوعية المواطن في هذا الشأن.
وأوضح الغضبان
أن هناك استعداد كبير لتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتطبيق هذه التجربة على أرض بورسعيد،
لافتا إلى أن بورسعيد تمتلك من المقومات ما يؤهلها لمزيد من المشروعات الجديدة، والتي
تحقق نجاحات ملموسة، مشيرا إلى تجربة التحول الرقمي الذي انطلقت من بورسعيد، وساهمت
في تطوير العديد من الخدمات المقدمة للمواطن.
وفى نهاية اللقاء
، تقدم محافظ بورسعيد بالشكر للفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع،
على اختيار بورسعيد لتطبيق المنظومة، وكذلك على مجهودات الهيئة في عرض وتوضيح مشروع
النقل العام الذكي، والذي يمثل أهمية كبيرة في مستوى الخدمات الحضارية المقدمة للمواطن،
متمنيا نجاح التجربة وتعميمها في أقرب وقت.
اترك تعليقا:
