بقلم / هشام رافت
في إحدى القرى الصغيرة، جلس حكيم عجوز يروي للشباب قصة عن أمة عظيمة كانت تُضرب بها الأمثال في القوة والازدهار. قال الحكيم: "كانت تلك الأمة لا تُقاس عظمتها بما تملكه من موارد أو أسلحة، بل بما تحمله قلوب أبنائها من قيم وأخلاق. كانوا صادقين في
وعودهم، مخلصين في أعمالهم، لا يخشون قول الحق ولا يهابون الظلم."
تابع الحكيم: "لكن في يوم من الأيام، بدأ الناس يتجاهلون التربية، ونسوا كيف يعلمون أبناءهم الصدق، الأمانة، والعمل الجاد. حلت الأنانية محل التعاون، والكذب مكان الصدق. ومع الوقت، انطفأت شعلة تلك الأمة العظيمة."
تأمل الشباب في كلمات الحكيم، وقال أحدهم: "وهل يمكننا أن نعيد تلك القيم من جديد؟" ابتسم الحكيم وأجاب: "البداية منكم. التربية والأخلاق هما المفتاح. إذا أردتم بناء أمة عظيمة، ابدؤوا بأنفسكم وأبنائكم."
نكمل المرة القادمة ببداية قصة جديدة تلقي الضوء على دور التربية في بناء الإنسان!
اترك تعليقا: